أرجو نشر رسالتي بصفحتكم الخضراء والتي أراد الله أن تكون سبيلي إلى الشفاء من سرطان خبيث بالكبد أصابني منذ عام مضى وأجمع الأطباء على ضرورة علاجي بالخارج لإجراء جراحة واستئصال الورم الخبيث ، ولكنني توجهت إلى الله بالدعاء وكنت أناجيه مع كل صلاة وأقول : يا رب أنت الخالق لكل عضو بجسدي ، وأنت القادر على شفائه ، ووقف الورم اللعين الذي كان يتابعه ملاك الرحمة والعالم القدير د / أحمد لطفي أستاذ الجراحة بجامعة عين شمس ، وترصده صور الأشعة للإنسان والطبيب العظيم د/ أحمد الدري بنفس الجامعة ، ولم يساورني شك خلال رحلة علاجي في أن الله سوف يهديني إلى ما يشفيني ، حتى كان صباح ذلك اليوم 20 يونية من العام الماضي ، وهو تاريخ لا أنساه ؛ حينما طالعت جريدة الأهرام وقرأت بصفحة " مصر الخضراء " مقالا للدكتور إسماعيل عبد الجليل الأستاذ بمركز بحوث الصحراء عن توليفة من الأعشاب الطبية يستخدمونها لعلاج السرطان في أمريكا منذ أربعين عاما ، وحققت نتائج باهرة في علاج أنواع مختلفة من أشكال السرطان ، بشهادة مراكز طبية كبرى في أمريكا كما ورد بالمقال ، وأسرعت أبحث عن المكونات الأربعة للتوليفة في محلات العطارة ، ووجدت صعوبة في الحصول عليها بسبب أنها وردت بالمقال بأسمائها العلمية ، وليست العامية ، وساعدني أحد أقربائي وهو أستاذ جامعي استطاع من خلال معجم الأعشاب التعرف على أسمائها بالعربية وهى : راوند – حميض صغير – أرقطيون – بوقيصا غبراء أو زهر برقوق ، وتطحن المكونات الأربعة معا ، ثم تغلى مكونات ملعقة شاي منها ، ويشرب المستخلص مرتين في الصباح والأخرى في المساء ، بعد حوالي خمسة شهور من تناول توليفة الأعشاب بدأت ألاحظ اختفاء أعراض ومتاعب كثيرة كنت أشكو منها ، وتوجهت إجراء الفحص الدوري كالعادة ، وكانت المفاجأة لي وللأطباء ، وهى اختفاء الورم ، واسترداد الكبد لوظائفه الطبيعية ، وشفيت بفضل الله الذي أودع في الكون الداء والدواء ، وكما قال في كتابه الحكيم ( وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ) [ النحل:13] .. شكرا لـ " مصر الخضراء " والقائمين عليها والذين أتاحوا لي فرصة الاطلاع على علاج السرطان بتوليفة الأعشاب ، وأتمنى مزيدا من الاهتمام من كافة الجهات العلمية بهذه الوسيلة من العلاج الشافي ، والزهيد التكلفة ، لدرجة أن إجمالي تكلفة مخلوط الأعشاب الأربعة هو أقل من 12 جنيها ، ويكفي لشهور ، ولا يقارن بمخاطر وتكلفة أنواع العلاج الأخرى ، وأسأل الله أن يشمل بقدرته مرضى هذا المرض اللعين .
الحاجة خضرة علي عواد
******
ثم كتب محرر الصفحة يقول تعقيبا على الرسالة يقول :
" ولنا تعليق : هذه التوليفة من الأعشاب ليست مجرد وصفة بلدية : فقد فحصتها علميا المراكز الطبية الأمريكية والكندية لمدة 30 عاما و" مصر الخضراء " إذ تهنئ صاحبة الرسالة بالشفاء تشاركها الرأي في ضرورة توفير مزيد من الاهتمام بالتداوي بالأعشاب الطبية بشرط أن يكون ذلك في ظل بحث علمي جاد وإشراف طبي مستنير ، كما هو الحال في أمريكا وأوربا بالرغم أنها بلاد لا تملك ثروتنا الطبيعية ولكن هناك تزايد وإقبال كبير بها للعلاج بالأعشاب الطبية بعد أن اطمأن الناس لجدواها في ظل برامج وبحوث علمية مشتركة بين كليات الزراعة والطب في هذا المجال ، وهو ما نفتقده حتى الآن في مصر . يجدر الإشارة هنا إلى أن توليفة الأعشاب الطبية المعروفة باسم ESSIAC في أمريكا وكندا والتي تناولها مقال د/ إسماعيل عبد الجليل بهذه الصفحة قد خضعت لأبحاث وتجارب طبية استغرقت أكثر من ثلاثين عاما في مراكز طبية بأمريكا وكندا وأوربا قبل أن يصرح بتداولها في هذه البلاد ، وهناك العديد من التقارير الطبية الرسمية المنشورة هناك عن نتائج العلاج بهذه التوليفة ، وحالات استخدامها " ....
انتهى ما أردناه بنصه وحروفه .....
******
قلت:
الأعشاب الأربعة المذكورة متوفرة وبكثرة وبأثمان زهيدة في الأسواق العربية .. وفيما يلي أقدم بيانا لهذه الأعشاب الأربعة وفوائدها وصورها كما وجدته في كتب عديدة وعلى الإنترنت :
م
الاسم الأجنبي
الاسم العلمي ( اللاتيني)
الاسم التجاري بمصر/ الجزء المستعمل
1
Burdock Root
Arctium Lappa
الأرقطيون ( جذر )
2
Turkey Rhubarb
Rheum Palmatum
الراوند ( جذر )
3
Sheep Sorrel
Rumex Acetosella
حميض ( ورق )
4
Slippery Elm
Ulmus Fulva
بوقيصا / دردار/ غبيراء ( لحاء الأغصان )
ونذكر تعريفاً بسيطاً وموجزاً عن كل عشب من الأعشاب الأربعة :
بوقيصـــــا:
هو نبات كبير يصل ارتفاعه إلى 18مترا وجذع الشجرة كبير، والجزء المستخدم من النبات قشور السيقان وتحتوي القشور على مواد هلامية ونشا وحمض العفص وتستخدم كمطهر وملطف للجلد ، يُستعمل مسحوق اللحاء لتجفيف القروح والجروح المتقرحة ، ومغذ وملين وضد حموضة المعدة وكذلك لتخفيف آلام المثانة المزمن ، إذا شرب مغلي القشور فإنه يسهل البلغم .النبات يُعرف باسم : ( الدردار أو الغبيراء ) ويُتداول بمصر لدى العطرين باسم : ( لسان العصفور ) .
أرقطيون :
الأرقطيون من الأعشاب التي تستعمل لعلاج التسمم ، فيستعمل جذر الأرقطيون لتطهير الجسم من السموم بصفة عامة ، والطريقة أن يؤخذ ملء ملعقة كبيرة من مسحوق جذر الأرقطيون في كوب مملوء بالماء المغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يحرك جيداً ويحلى بعسل النحل أو السكر ويشرب كاملاً ، ولا يرمى المخلفات في الكوب بل يؤكل باقي المسحوق. ثم تشرب عدة أكواب متتالية حتى تزول حالة التسمم ، ولأنه منق ممتاز للدم فيستعمل في حالات التهاب المفاصل والروماتزم وعرق النسا . ويستعمل لتحسين عمل الكلية، ومن خلال الكلية لتنقية الدم من الحوامض المضرة. وله خاصة تعريقية سببها وجود زيت معين به ، والذي عندما يؤخذ داخلياً فإنه يطرح من الغدد العرقية ، وبذا يزيل الفضلات السامة. وبما أن للعرق أثراً تبريدياً فإن الأرقطيون يساعد في حالات الحمى والحرارة مثل البثور والدمامل والتقرحات والعدوى. وهو أيضاً مفيد جداً لكل أمراض الجلد . يساعد في التئام عيوب الجلد، والروماتيزم ، يرقي وظيفة الكلية السليمة .