أما الدكتور طلال أبو رجيع رئيس قسم العلوم الصيدلانية في كلية الصيدلة في الجامعة الأردنية فقال: إن استخدام نبتة الونكا على المستوى الشعبي غير مسموح به على الإطلاق لأن لتناولها أثاراً جانبية سلبية، حيث تهاجم الخلايا السليمة والسرطانية في الجسم، لكنها تدخل في صناعة أدوية الأمراض السرطانية ومنها سرطان اللوكيميا عند الأطفال، ومن أهم الأدوية التي تحتوي عليها الفنبلاستين وفنكرستين وهي أدوية متوفرة في الأسواق ومستعملة لعلاج الكثير من حالات السرطان منذ سنوات عدة، وبالتالي لها تأثير العلاج الكيماوي ولذلك لا يمكن استخدامها مباشرة من قبل الطب الشعبي0 وأوضح أن هذه النبتة تعتبر من النباتات السامة على الرغم من أن الكثير من الناس يحتفظون بها في منازلهم وحدائقهم على اعتبار أنها من نباتات الزينة وهي موجودة في الأماكن الرطبة الجبلية من المملكة خاصة في منطقة السلط وعجلون، مناشدا المواطنين بعدم زراعتها في حدائقهم ومنازلهم لخطورتها على صحة الإنسان إذا ما تناولها بطريق الخطأ خاصة الأطفال، ومن أعراض سميتها الغثيان والمراجعة والإمساك، ولها تأثير على الجهاز العصبي محدثة ألما شديدا ووجعا في الرأس واكتئابا وخمولا عاما ومضرة جدا للحوامل والنساء المرضعات وتؤدي إلى حدوث نوع من أنواع الأكزيما إذا ما تم لمسها كما تؤدي إلى تهيج العين بسبب ملامستها0 وقال إن الفائدة منها تنحصر فقط في استخلاص القلويدات المضادة للسرطان والتي تستعمل في المستشفيات تحت إشراف طبي مركز، وهي عالميا تعتبر المصدر الرئيسي لمادة علاج السرطان0
ومن موقع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، وهي من أرقى جهات البحث العلمي بمصر ، وعلى الرابط :
http://www.asrt.sci.eg/body/dailynews/26-5.htmطريقة لإنتاج القلوانيات المضادة للسرطان
من نبات الونكا المصرى
أصدر مكتب براءات الاختراع التابع لأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا براءة اختراع حول " طريقة لإنتاج القلوانيات المضادة للسرطان من نبات الونكا المصري" وذلك للدكتور / مدحت محروس سيف النصر، والدكتور محمد كمال البحر، والدكتور محمد صفوت عبد السلام محمد .
يتعلق هذا الاختراع بطريقة لإنتاج القلوانيات المضادة للسرطان من نبات الونكا المصري باستخدام مزارع الخلايا والأنسجة النباتية والجذور الشعرية ، كما يتم في إطار هذا الاختراع توظيف خط خلوي ذا إنتاجية عالية من القلوانيات المضادة للسرطان والموجودة في نبات الونكا لاستخدامه كبادئ للإنتاج في المفاعلات الحيوية ، كما يتم إنتاج الكالوس وخلايا معلقة معدلة وراثيًا عن طريق النقل الوراثي باستخدام سلالات مختلفة من الأجروباكتيرم ، ويشتمل الطريقة على الشروط اللازمة لتحقيق أعلى إنتاجية من القلوانيات باستخدام الخطوط الخلوية الناتجة سواء من النبات الأصلي أو المعدل وراثيًا ، كما يتعلق هذا الاختراع أيضًا بطريقة فصل وتجزئة المحتوى القلواني .
** عشبة مغربية - فشاغ ـ فشغ ـ سميلاسين ـ سكارشو
كتب إليّ الأستاذ / حسن فاروق وهبة ، مخترع تركيبة السرطان المذكورة :
وهو نوعان: شائك مستدير الورق له حمل في عناقيد مستديرة لحب ، يحمر إذا نضج . وأخر غير شائك ناعم ، حبه كالترمس شكلاً لكنه أصغر منه ، شديد السواد يحيط به بياض . والنوع الأول ينفع في السموم حتى إنه إذا أخذ قبلها لم تضر ( بإذن الله ) ، ومن أدمن عليه من الصغر صار عنده السم كالغذاء ، وفيه تحليل للرياح وانتعاش ، وحفظ للقوة الجنسية . والنوع الثاني يعالج الأورام ضماداً ، ويسكن آلام المفاصل وغيرها ، ولا خير في أكله .
وقد اختلطت أسماء ( فشغ وفشاغ وعشبة ) وأطلق جميعها على بضعة نباتات متقاربة ، وهي من جنسيات العشبة ، وتسمى عموماً ( سملاكس ) وأشهرها اثنان ( عشبة سبرينة = صبرينة ، وديولة ) ، وهي التي يستخرج من جذورها المجففة الخلاصات الطبية التي حازت في الطب القديم شهرة كالسحر . وتنمو أنواع مختلفة منها في أواسط أمريكا ، غير أن أجودها ينمو في جميكا ويسمى ( العشبة الحمراء ، أو ذات اللحية الحمراء ) ومع أن الطب الحديث لا يؤمن بالشهرة القديمة لهذا النبات ، فهو بغير شك عظيم الفائدة في حالات الإنحطاط والإنهيار وفي علاج القروح والجلدية المتقيحة وكثير من الحالات الجلدية الغامضة .
وتمتاز العشبة بأنها إن لم تنفع فهي لا تضر( بإذن الله ) . ويستخرج من العشبة راسب كميائي من صبيغة الجزور اسمه ( سميلاسين ) . والنوع الثاني يسمي في الجزائر ( سكارشو ) وفي تونس ( عنب الديب ) وفي المغرب (عشبة مغربية ) .
العشبة أشجار تنمو أصلا في أمريكا الجنوبية ، وتستعمل جذورها منبة مقوية ولاسيما للهضم ، ومدرة للبول ، وكانت تستعمل قديماً منقية في الزهري ، ومعرقة في الروماتيزم ، ونستعمل لعلاج الأمراض الجلدية ، وفي الأزمنة القديمة كان المصاب بالزهري يدخل غرفة مظلمة يمكث بها أربعين يوماً يشرب خلالها عصير العشبة وهو محاط بأجواء سحرية ، وما زال بعض الأقباط في مصر يدخلون العشبة في موسم معين في السنة ، يصومون أسبوعاً أو أسبوعين عن كل طعام سوى القليل من الفاكهة ، ويشربون العشبة ، ويعتقدون أن هذا يشفي من كل مرض , وبعضهم كان يكتفي بمرق الأرنب ويتناول العشبة سبعة أيام , ويعتقد أنها تشفي . ويحضر من العشبة خلاصة طبية جرعتها 10 إلى 30 نقطة ، ومطبوخ مركب من 2 إلى 10 أوقيات ، وشراب جرعة من 3 إلى 4 غرام .. انتهى .
ويقول الباحث المغربي الحسن بن الفقيه : أما { الفشاغ } ، فهو اسم لنبات من الفصيلة الزنبقية Liliacées، اسمه العلمي هو Smilax aspera ، و من أسمائه : { عشبة مغربية } ، و { عشبة رومية } ... من أسمائه الإنجليزية : Rough bindweed ، و من أسمائه الفرنسية : ٍSalsepareille . و هو من النباتات الطبية و يوجد بريا بالمغرب ، و أعرف شخصه جيدا ، و قد ذكره كل من ابن البيطار و الأنطاكي باسم { فشغ } و قالا عنه الكثير .. انتهى .
إذن العشبة المغربية هي العشب المعروف باسم الفشاغ او الفشغ والمشهور باسم السارساباريلا SARSAPARILLA ، ويُستخدم لعلاج الصدفية و الاكزيما - مدر للبول - مصفي للدم - مساعد لعلاج حرقة المعدة .. ونستطيع أن نورد معلومات أكثر عنه من مقال للدكتور جابر بن سالم القحطاني ، في جريدة الرياض يوم الاثنين 24 محرم 1425 هـ = 15 مارس 2004 م العدد 13051 السنة 39 ، وتجده على الرابط :
http://www.alriyadh.com/Contents/15-03-2004/Mainpage/SAHA_2319.phpوهو ما نصه :
الفشاغ ويعرف أيضاً بالفشغ أو بالعشبة الروحية
والفشاغ شجيرة متسلقة ومتخشبة معمرة يصل ارتفاعها إلى 5أمتار. أوراقها بيضية عريضة ومحاليق وأزهار صغيرة ذات لون مخضر.
يعرف الفشاغ علمياً باسم Smilax spp حيث يوجد منه عدة أنواع.
الموطن الأصلي لنبات الفشاغ: يتواجد في الغابات المطيرة المدارية وفي المناطق المعتدلة في آسيا واستراليا.
الجزء المستخدم من النبات: هو الجذر الذي عادة ما يقلع في أي وقت خلال العام.
وهناك نوعان من الفشاغ نوع به أشواك ويعرف بالشائك وأوراقه مستديرة وازهاره على هيئة سنابل أو عناقيد وثماره مدورة ويتحول إلى اللون الأحمر عند النضج، والنوع الثاني غير شائك ناعم ثماره تشبه إلى حد ما الترمس شكلاً لكنه أصغر وشديد السواد يحيط به بياض.
المحتويات الكيميائية للفشاغ :
يحتوي جذر الفشاغ على 1إلى 30% مواد صابونية ستيرويدية وستيرولات نباتية وتشمل بيتا وستجما سيتوستيرول وتحوي حوالي 30% نشاء ومواد راتنجية وحمض السارسابيك ومعادن كما يحتوي على كوريسيتين.
ماذا قال عنه الطب القديم؟ :
لقد أحضر الفشاغ إلى اسبانيا عام 1563م وقد أحتفي به كدواء للزهري ويقال انه سبق وان استخدم في منطقة الكاريبي ولقي نجاحاً كبيراً هناك غير أن المزاعم كان مبالغاً فيها ثم بدأت تختفي شيئاً فشيئاً. وقد استخدم الفشاغ في المكسيك لعلاج كثير من المشاكل المرضية وبالأخص الأمراض الجلدية.
وقد حازت عشبة الفشاغ التي تستخرج من جذورها المجففة الخلاصات الطبية التي كان لها شهرة كالسحر.
وأجود أنواع الفشاغ هو النوع الجمايكي والمعروفة باسم العشبة الحمراء أو ذات اللحية الحمراء.
وماذا قال الطب الحديث عن الفشاغ؟
- الفشاغ مضاد للالتهابات ومنظف ويمكن ان يفرج المشكلات الجلدية مثل الأكزيما والصدفية والحكة بشكل عام، كما انه يساعد كثيراً في علاج أمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل وكذلك النقرس، كما اثبتت الدراسات أن الفشاغ يحتوي على مفعول مولد للبروجسترون مما يجعله مفيداً في المشاكل السابقة لدورة الحيض وفي حالات سن اليأس وبالأخص الضعف والاكتئاب الذي يحدث عند بعض النساء عند سن اليأس. والمكسيكيون مازالوا يستعملون جذر الغشاغ على نطاق واسع لمشاكل الحيض ولخصائصه المقوية المزعومة للجنس. اما شعوب الأمازون فيستعملون الفشاغ لتحسين النشاط وعلاج مشكلات اليأس.
وقد قامت دراسات على الفشاغ في الصين واشارت هذه الدراسات إلى أن الفشاغ له قدرة مضادة لداء البريميات وهو مرض نادر ينتقل إلى الإنسان عن طريق الجرذان، وقد اختير الجذر ممزوجاً ببعض الأعشاب الأخرى لعلاج الزهري واستعمله عدد من المرضى المصابين بالزهري وثبت نجاحه في شفاء 90% من الحالات الحادة والتي شفيت فيما بعد. كما ثبت ان الفشاغ يحسن الشهية والهضم وكذلك يحسن ويحضر من جذر الفشاغ خلاصة طبية جرعتها مابين 10إلى 30نقطة، وكذلك مغلي مركب من 2إلى 10أوقيات مع لتر من الماء ويؤخذ منه نصف كوب ثلاث مرات في اليوم.
هل الفشاغ يتداخل مع أدوية أخرى؟ :
- نعم الفشاغ يتداخل مع جلوكوزيدات الديحتالس التي تستخدم لعلاج ضعف عضلات القلب والفشاغ يزيد امتصاص هذه الجلوكوزيدات، كما أن الفشاغ يداخل مع بعض الأمراض مثل الربو حيث أن غبار مسحوق جذر الفشاغ يؤثِّر على الاشخاص المصابين بمرض الربو.
هل هناك مستحضرات من الفشاغ في الأسواق المحلية؟
- نعم يوجد مستحضر تحت اسم SARSAPARILLA يوجد في محلات الأغذية التكميلية يستخدم كمقاوم للعجز الجنسي وعدم الإنجاب ويفيد لحالات الروماتزم وكذلك للصدفية الجلدية ويؤمن الحيوية والنشاط للجسم وينظم نشاط الهورمونات ومدر للبول.وتُستخدم جذوره في علاج الأكزيما
http://www.alriyadh.com/Contents/2001/02/10-02-2001/medical.htmlوقد جمع الأستاذ / حسن فاروق وهبة تجربته كاملة في كتاب رائع حافل أصدره بعنوان : " سر علاج السرطان " ، وفيه نصائح عديدة تعين على الرضا والصبر بقضاء الله وقدره ، وترفع من الحالة المعنوية والنفسية للمرضى ، مع صفحات ناصعة عن التداوي بالقرآن والحجامة ، وصدق التعلق برب الأرض والسماء لدفع الخطوب ورفع البلاء ، ويمكنك الاستعلام عنه والاستفسار بالاتصال على : مكتبة الرحمة ببورسعيد / هاتف : 0663330171 /: أو على الهاتف الجوال ( محمول ) 0121957256 ـ 0124041375 أو الكتابة مباشرة على البريد الالكتروني للمؤلف وهو :
hassan_farwk@maktoob.comhassan_farwk@yahoo.comوانظر تفصيل الموضوع ووثائق طبية عن تحقق الشفاء بهذه التركيبة على موقع ( شفاء السرطان )
http://www.khayma.com/shefaa-alsaratan/index.htmأسأل الله تبارك وتعالى أن يجزي أخانا بخير الجزاء ، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته .. وأن ينفع بهذا مرضى المسلمين والمسلمات .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..
وكتبه ملخصا عن مصدره
مجدي محمد الشهاوي